منتدى طلاب مدرسة التمريض بحمص

ويييييييييييييييييييييييييين بدك تهرب

لازم تسجل يعني لازم تسجل


شو ليش اسمك طالب بالمدرسة
ولا ما بدك تستفيد وتفيدنا معك
يللا بسرعة سجل معنا وخلينا ننطلق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلاب مدرسة التمريض بحمص

ويييييييييييييييييييييييييين بدك تهرب

لازم تسجل يعني لازم تسجل


شو ليش اسمك طالب بالمدرسة
ولا ما بدك تستفيد وتفيدنا معك
يللا بسرعة سجل معنا وخلينا ننطلق

منتدى طلاب مدرسة التمريض بحمص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفائدة والمتعة والتسلية لجميع الاذواق

أهلا بكم في منتدى طلاب مدرسة تمريض حمص .... نتمنى لكم المتعة والفائدة

3 مشترك

    ما هو داء السكرى

    avatar
    محمد الأحمد
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 114
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : دير الزور - الميادين - قرية بقرص فوقاني

    ما هو داء السكرى Empty ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف محمد الأحمد الجمعة 04 يونيو 2010, 6:29 pm

    ما هو داء السكرى:
    هو ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا.
    الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم.
    فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية.
    توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية في حال وجود الأنسولين فقط.
    وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري.

    الأنسولين والتمثيل الغذائي
    تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:

    يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الامتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي:
    استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم المتعددة.
    تخزين الفائض على هيئة جليكوكين في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده.



    تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي:

    إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك.
    في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض.
    النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.
    النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.

    ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:

    • الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
    • زيادة الوزن.
    • إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.
    • وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
    • الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.
    • الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.
    إذا توفر أحد هذه العوامل فيجب متابعة فحص نسبة السكر بالدم سنويًا.


    ما هى أهداف التقييم المنزلى لنسبة السكر بالدم :
    التأكد من فعالية الخطة العلاجية المتبعة وذلك بتحديد نسبة السكر بالدم .
    قبل وبعد وجبات الطعام وفي الأحوال غير العادية مثل :
    • الشعور بأعراض انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم .
    • في الظروف غير العادية ( المرض / الصوم / السفر ).
    • حدوث تغيير في الخطة العلاجية .
    ما هو المعدل المطلوب لإجراء الفحص المنزلي للسكر بالدم
    في البداية تحتاج لإجراء التحليل عدة مرات يوميا للتأكد من انتظام نسبة السكر بالدم ، بعد ذلك يجب إجراء التحليل تبعا لما يلي :
    • مستوى السكر بالدم .
    • عدد جرعات الأنسولين اليومية .
    • في الظروف غير العادية .

    ما هو الهيموجلوبين السكري ؟
    مركب ينتج عن اتحاد الهيموجلوبين مع سكر الدم .
    إذا حدث ارتفاع مزمن في نسبة السكر بالدم فإن نسبة الهيموجلوبين السكري ترتفع وتظل كذلك لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ويعتبر ذلك مؤشرا على عدم انتظام نسبة الســـكر بالدم وبالتالي قابلـــــية التعرض لمضاعفــــــات الســـــــكري المزمنة ، ويستدعي ذلك مراجعة الخطة العلاجية المتبعة .
    وتعكس نسبة الهيموجلوبين السكري مدى السيطرة على نسبة السكر في الفترة من 6 ـ 8 أسابيع السابقة للتحليل ولذا فإنه يلزم إجراء التحليل كل ثلاثة أشهر وعرضها على الطبيب .
    المعدل الطبيعي = أقل من 6 %
    سيطرة ممتازة = أقل من 7 %
    سيطرة سيئة = أكثر من 8 %

    • لا يختلف عن الغذاء الصحي لغير مرضى السكري .
    • يحتوي على جميع العناصر الغذائية بما في ذلك السكريات .
    • متوازن مع جرعة الدواء والنشاط البدني .
    • كمية الوجبات محددة لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل .
    • يساعد على الوصول أو المحافظة على الوزن المثالي للجسم .
    • يمنع الإصابة بأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم .
    عناصر الغذاء :
    يجب أن يحتوي غذاء مرضى السكري على جميع العناصر الغذائية الرئيسية وهي النشويات والدهنيات والبروتينيات بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف .
    وينصح مرضى الســــكري بتوزيع السعرات الحرارية اليومية ( كمية الطعام اليومي ) على ثلاث وجبات رئيسية ووجبات أخرى خفيفة بينها وعلى أن تشكل النشويات الجزء الأكبر من كمية الطعام .
    ويأتي دور أخصائي التغذية في مساعدة المريض على إعداد الوجبات الغذائية حسب رغبات المريض وبما يتماشى مع حالته الصحية ومن ثم يتعين معرفة تأثير تلك الوجبات على سكر الدم وإجراء التغيرات اللازمة عليها بعد ذلك .

    ما هو الأستون ( الكيتون ) ؟
    مادة حامضة ترتفع نسبتها في الدم وتظهر في البول في الحالتين الآتيتين
    • الامتناع عن تناول الطعام لمدة طويلة أو الصوم .
    • نقص نسبة الأنسولين في الجسم .
    في الحالة الأولى تكون نسبة السكر بالدم طبيعية ولذا يلزم تناول بعض النشويات فقط ، أما في الحالة الثانية فتكون نسبة السكر مرتفعة جدا وقد تؤدي إلى الغيبوبة السكرية إذا لم يتم التدخل العلاجي بصفة عاجلة .
    الإجراءات اللازمة عند ظهور الأسيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر بالدم :
    • تناول جرعة إضافية من الأنسولين سريع المفعول .
    • تناول كمية من السوائل غير السكرية .
    • افحص نسبة السكر بالدم كل 30 دقيقة .
    • راجع الطبيب إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة والأسيتون إيجابيا في البول

    الأنسولين
    الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة من البنكرياس ( خلايا بيتا ) وهو مركب بروتيني يتكون من سلسلتين من الأحماض الأمينية ولذا لا يمكن تناوله عن طريق الفم .
    قواعد هامة :
    • الأنسولين هو العلاج الوحيد لمرضى النوع الأول من داء السكري ولا يمكن قطعيا لهؤلاء المرضى الاستغناء عن تناول الجرعة اليومية من الأنسولين ، كما أنه لا يمكن لهم استبدال الأنسولين بالأقراص الفموية الخافضة لسكر الدم أو بالأعشاب والإهمال في ذلك من شأنه المخاطرة بحياة المريض .
    • الأنسولين البشري هو النوع المفضل لجميع مرضى السكري وبشكل خاص مرضى النوع الأول .
    • لابد لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين من الاحتفاظ بقطع من السكر أو الحلوى معهم دائما لتناولها عند الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم .
    • لابد للمريض من معرفة نوع الأنسولين الذي يستخدمه ومدة وشدة تأثيره وكذلك علاقة الأنسولين بالوجبات الغذائية والوقت المناسب لتناول جرعة الأنسولين قبل الطعام حسب نسبة سكر الدم قبل الوجبات ( انظر الجدول )
    الجدول التالي يبين الفارق بين بداية ومدة وشدة التأثير لمختلف أنواع الأنسولين:
    مدة تأثيره شدة تأثيره بداية تأثيره نوع الأنسولين
    4 ـ 6 ساعات 2 ـ 3 ساعات 30 ـ 60 دقيقة قصير التأثير
    10 ـ 16 ساعة 4 ـ 10 ساعات 2 ـ 4 ساعات متوسط التأثير
    18 ـ 20 ساعة بدون 6 ـ 10 ساعات طويل التأثير

    يمكن التعرف على مدى فعالية جرعة الأنسولين بإجراء تحليل نسبة السكر بالدم في الأوقات الآتية :
    وقت التحليل نوع الأنسولين
    قبل الغذاء الأنسولين سريع المفعول صباحا : Humilin R, Actrapid
    قبل النوم الأنسولين سريع المفعول مساءا
    قبل المغرب الأنسولين متوسط المفعول صباحا:Humilin N, Protaphane
    قبل الإفطار الأنسولين متوسط المفعول مساءا

    لجدول التالي يبين العلاقة بين نسبة السكر بالدم ووقت تناول الأنسولين قبل الوجبات الغذائية :
    وقت تناول الأنسولين نسبة السكر ملجم/ دسل
    بعد تناول الوجبة أقل من 50
    عند تناول الوجبة 50 ـ 75
    15 دقيقة قبل الوجبة 76 ـ 120
    30 دقيقة قبل الوجبة 121 ـ 180
    45 دقيقة قبل الوجبة أكثر من 180


    الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين

    تطورت وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل هام في رعاية مرضى السكري .
    ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .


    1 . حُقن الأنسولين :

    ويقصد بها الحًقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
    بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم ) . ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .
    ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة . وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
    2 . أقلام الأنسولين :

    وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم ) وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة جرعات من الأنسولين يوميا .
    ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من الأنسولين متوسط وسريع المفعول .

    3 . أقلام الحقن بدون إبرة :
    وهذا النوع يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال لمرضى السكري .
    ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط .

    4 . مضخات الأنسولين
    وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :
    1. مضخات الأنسولين الخارجية .
    2. مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .
    النوع الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .
    وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .
    النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .
    طرق العلاج بالأنسولين

    يعتمد علاج مرضى النوع الأول من السكري على تناول كمية يومية من الأنسولين لتعويض النقص الموجود لديهم في إفراز الأنسولين من البنكرياس . وتتراوح كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض لتعويض ذلك النقص بين نصف وحدة إلى وحدة واحدة من الأنسولين لكل كجم من وزن الجسم ، بينما يزداد الاحتياج عند فترة البلوغ للذكور والإناث أو عند الإصابة بأمراض أخرى أو تحت وطأة الإجهاد النفسي الشديد .
    وربما كان بالإمكان تعويض ذلك النقص في بداية الإصابة بجرعة واحدة من الأنسولين متوسط المفعول يوميا خاصة لدى الأطفال ، إلا أن جميع المرضى سوف يحتاجون بالضرورة بعد ذلك إلى جرعتين من الأنسولين يوميا من نوعي الأنسولين متوسط وسريع المفعول لتأمين احتياج الجسم من الأنسولين على مدى ساعات اليوم وتلك هي الطريقة التقليدية في علاج المرضى .
    وقد تم حديثا تطبيق طريقة علاج الأنسولين المكثف على مجموعة كبيرة من المـــــرضى بهدف تحقيق السيطرة على نسبة السكر بالدم في الحـــــدود الطبيعية ( سيطرة ممتازة ) وبحيث تم إعطاء المرضى عدة جرعات من الأنسولين يوميا وذلك كما يلي :
    • ثلاث جرعات من الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات .
    • جرعة من الأنسولين متوسط المفعول عند النوم .
    وقد تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل الوجبات .

    وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين واعتلال الكلى والأعصاب .

    ولذا فإنه ينصح باتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو المثقف الصحي ) .


    التعليمات العلاجية الخاصة أثناء الإصابة بأمراض أخرى:

    يتعرض مرضى السكري كغيرهم من الأشخاص للإصابة بأمراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة ـ الأنفلونزا ـ الإسهال ويجب عليهم معرفة كيفية التعامل مع تلك الظروف للمحافظة على السيطرة التامة لمستوى السكر بالدم :
    • لا تتوقف عن تناول جرعة الأنسولين إطلاقا حتى وإن كنت تعاني من الاستفراغ أو عدم القدرة على الأكل .
    • ربما تحتاج لزيادة جرعة الأنسولين المعتادة يوميا .
    • افحص نسبة السكر بالدم كل 4 ساعات حتى وإن كانت نسبة السكر بالدم طبيعية .
    • افحص الكيتون في البول إذا كانت نسبة السكر بالدم > 250 ملجم/ دسل .
    • تناول وجبات صغيرة متعددة وغير دسمة من النشويات أو السوائل .
    يجب مراجعة الطبيب إذا :
    • استمر المرض لأكثر من يوم دون تحسن .
    • كانت هناك أعراض إسهال وقيء لمدة أكثر من 6 ساعات .
    • حدوث ارتفاع في نسبة السكر أكثر من 250 ملجم/ دسل رغم تناول العلاج
    • حدوث انخفاض في نسبة السكر أقل من 60 ملجم/ دسل .
    • ظهور الكيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر في الدم .
    داء السكري والرياضة

    تحتاج عضلات الجسم للطاقة لأداء التمارين الرياضية وتستخدم لذلك السكر الموجود بالدم ( جلوكوز الدم ) أولا ثم السكر المخزون بالكبد على هيئة جليكوجين .
    ولتتمكن العضلات من استخدام السكر لانتاج الطاقة فلابد من وجود الأنسولين فهو الذي يعمل على إيصال السكر إلى داخل الخلية . إلا أن العضلات تحتاج لكمية بسيطة من الأنسولين للقيام بذلك . ولذا فإن نسبة الأنسولين بالدم تنخفض مع أداء التمارين الرياضية لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري مما يتيح للكبد تحرير الجليكوجين المخزون فيها على هيئة جـــــلوكوز ليمد العضلات بالطاقة ، وتبقى نسبة السكر في المعدل الطبيعي .
    إذا استمر أداء التمارين الرياضية لفترة طويلة نفذ معها مخزون الكبد من الجليكوجين ، فإن الجسم يستخدم بعد ذلك الأحماض الدهنية لانتاج الطاقة .
    وحيث أن مرضى النوع الأول من السكر ي يعتمدون على تناول جرعات محددة من الأنسولين يوميا فإن نسبة الأنسولين لا تنخفض لديهم مع أداء التمارين الرياضية مما يعرضهم لانخفاض نسبة السكر بالدم ولذا فإن عليهم تناول بعض النشويات قبل ممارسة الرياضة وتزيد الحاجة لذلك كلما زادت مدة التمارين الرياضية . أما في حال عدم تناول جرعة الأنسولين اليومية فإن نسبة السكر بالدم ترتفع ما يعرضهم للإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية
    الاحتياطات اللازمة قبل أداء التمارين الرياضية
    • احمل معك بطاقة التعريف بداء السكري .
    • تجنب أداء التمرين في وقت ذروة فعالية الأنسولين .
    • خفض جرعة الأنسولين قبل التمرين عند اللزوم .
    • تجنب تناول جرعة الأنسولين في الأطراف .
    • احذر من انخفاض نسبة السكر بالدم أثناء وبعد التمرين بعدة ساعات .
    • احمل معك دائما قطعا من السكر أو الحلوى .
    • تناول كمية كافية من السوائل قبل ، أثناء ، بعد أداء التمارين لتجنب الجفاف .
    • افحص نسبة السكر بالدم :أقل من 100 يجب تناول وجبة من النشويات .
    • أكثر من 250 افحص الأستون في البول .
    • لا تمارس الرياضة إذا كان الأستون إيجابيا .
    • لا تمارس التمارين منفردا ، رافق أحد أصدقائك ليساعدك عند اللزوم .
    • اختار نوعا مناسبا من التمارين الرياضية ( السباحة ـ المشي السريع ـ كرة السلة ـ كرة التنس ـ ركوب الدراجة ) . ( ناقش المثقف الصحي أو الطبيب ) .
    مضاعفات داء السكري الحادة

    أولا : الحموضة السكرية الكيتونية :
    تحدث إما بسبب نقص كبير أو زيادة في احتياج الجسم من الأنسولين ويصاحب ذلك ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم وظهور الأستون في البول .
    الأعراض :
    • سرعة في التنفس مع ظهور رائحة الأستون .
    • عدم القدرة على التركيز الذهني .
    • التبول والعطش الشديد ـ اضطراب الرؤية .
    • آلام في البطن ـ الغثيان والاستفراغ .
    الإجراءات الواجب اتخاذها عند ظهور الكيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر بالدم :
    • تناول كمية من السوائل غير السكرية .
    • تناول كمية من الأنسولين القصير التأثير ( الصافي ) 3 ـ 4 وحدات تحت الجلد .
    • إعادة تحليل نسبة السكر بالدم والكيتون في البول بعد نصف ساعة لمعرفة حدوث تحسن في نسبة السكر من عدمه .
    • استشارة الطبيب أو المثقف الصحي .
    • إذا كان المريض فاقدا للوعي أو مصابا بإنهاك شديد يجب نقله لأقرب مستشفى فورا .
    انخفاض نسبة السكر بالدم : يحدث الانخفاض من أحد الأسباب الآتية :
    • زيادة جرعة الأنسولين .
    • نقص نسبي في كمية الطعام .
    • زيادة في المجهود البدني .
    الأعراض :

    في البداية يشعر المريض بعلامات الإنذار وهي الشعور بالجوع ، الرجفة ، العرق الشديد وخفقان القلب إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الصداع والدوخة ، الضعف العام . بدء العلاج في هذه المرحلة يمنع حدوث الأعراض الشديدة التي تشمل الذهول والانفعال العصبي وفقدان الوعي .
    كيف تعالج انخفاض مستوى السكر بالدم
    عند انخفاض نسبة السكر بالدم إلى < 70 ملجم / دسل اتبع ما يلي :
    • تناول 15 جم من النشويات : 3 أقراص سكر / ملعقة عسل / ½ كوب عصير .
    • انتظر 15 دقيقة ثم أعد فحص السكر في الدم .
    • إذا ظلت النسبة < 70 تناول 15 جم من النشويات .
    • كرر ذلك حتى تعود نسبة السكر إلى المعدل الطبيعي .
    • إذا كان موعد الوجبة التالية بعد أكثر من ساعة ، تناول 15 جم من النشويات .
    • • إذا كان المريض فاقدا الوعي يقوم أحد الأقارب بإعطائه حقنة جلوكاجون ودعك باطن الفم بالمربى أو العسل ونقله إلى أقرب مستشفى فورا .



    أعراض داء السكري:

    تختلف الأعراض حسب نوع المرض وشدة الإصابة، فبينما تكون الأغراض حادة في بداية الإصابة في النوع الأول المعتمد على الأنسولين فقد لا يكتشف المرض إلا صدفة في النوع الثاني أثناء إجراء الفحوصات الطبية الروتينية.

    أهم الأعراض هي:
    • فقدان الوزن: يحدث في حالات النوع الأول قبل بدء العلاج أما حالات النوع الثاني فقد تكون مصحوبة بزيادة في الوزن عند بداية المرض ويحدث فقدان الوزن إذا أهمل العلاج لاحقًا.
    • كثرة التبول والعطش الشديد مع جفاف الحلق نتيجة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
    • الإحساس بالجوع والرغبة في تناول كمية كبيرة من الطعام بسبب اختلاف التمثيل الغذائي بالجسم.
    • ضعف الإبصار يحدث فجأة إذا حدث ارتفاع أو انخفاض شديد في نسبة السكر بالدم كما تزداد الإصابة بمرض المياه البيضاء مسببة ضعف الأبصار. إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في إصابة شبكية العين والتي تؤدي إلى فقدان البصر إذا أهمل العلاج.
    • الضعف الجنسي ويعاني منه كثير من مرضى السكري الرجال وتختلف شدته من شخص لآخر وقد يحدث منذ بداية الإصابة بداء السكري.
    • التهابات الجلد والحكة لدى السيدات غالبًا ما تحدث بسبب الالتهابات الفطرية التي تصيب الأعضاء التناسلية.
    • آلام الأطراف والتنميل تحدث غالبًا في القدمين وربما صاحب ذلك فقدان الإحسان في باطن القدم نتيجة لتأثر الأعصاب الطرفية بداء السكري.

















    التشخيص

    يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر بالدم. ويتم التحقق من التشخيص إذا توفرت إحدى الشروط الآتية:

    إذا كانت نسبة السكر عشوائيًا أكثر من 200 ملجم/ دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول، العطش، فقدان الوزن... إلخ.
    إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم أكثر من 140ملجم/دسل في يومين مختلفين.
    إذا كانت نسبة السكر بالدم صائد بين 115 ـ 140ملجم/ دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم/ دسل إحداهما بعد سعاتين من تناول الجلوكوز.
    سكري الحمل: يتم التشخيص إذا وجدت قراءتان لنسبة السكر بالدم أثناء إجراء تحليل تحمل الجلوكوز بحيث تساوي أو تزيد عن ما يلي:
    نسبة السكر: (ملجم/ دسل)
    صائم: 105
    بعد ساعة: 190
    بعد ساعتين: 165
    بعد 3ساعات: 145

    إذا تم تشخيص داء السكري فإنه يلازم المريض مدى الحياة ولذا لا بد من السيطرة الدائمة على المرض.
    فحص تحمل الجلوكوز ( تابع التشخيص)
    يستعمل هذا الفحص لتشخيص مرض السكري لدى بعض الأشخاص الذين تكون نسبة السكر لديهم (صائم) أكثر من 115 ملجم/ دسل وأقل من 140 ملجم/ دسل.
    طريقة الفحص:
    كمية الجلوكوز: يُعطى المريض البالغ (غير الحوامل) 75 جرامًا من الجلوكوز مذابة في حوالي 250 مل من الماء.
    مدة الصيام: يصوم المريض لمدة 10 _ 16 ساعة قبل الفحص.
    توقيف أخذ العينات: تؤخذ عينة الدم للمريض قبل الفحص مباشرة ثم كل نصف ساعة بعد تناول سائل الجلوكوز لمدة ساعتين.
    الاحتياطات اللازمة قبل وأثناء الفحص:
    عدم تناول المريض لأي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم.
    عدم تحديد كمية النشويات لمدة ثلاث أيام على الأقل قبل الفحص.
    عدم التدخين أثناء الفحص.
    إذا كانت نسبة السكر قبل الفحص > 115 ملجم/ دسل ثم وجد أن نسبة السكر بعد ساعتين من تناول الجلوكوز < 200 ملجم/ دسل فإن ذلك يدل على الإصابة باختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ويجب البدء باتباع نظام غذائي ورياضي لتجنب الإصابة بداء السكري مستقبلاً.
    لماذا يجب التحكم بداء السكري؟( تابع التشخيص)
    أولاً: لمرض السكري مضاعفات حادة وأخرى مزمنة وقد أثبتت الدراسات الحديثة على مرضى النوع الأول من السكري أن السيطرة على مستوى نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الإصابة بمضاعفات المرض المزمنة كالآتي:
    إصابة شبكة العين 76%
    إصابة الكلى 54%
    إصابة الأعصاب 60%
    ويعتقد أنه يمكن الحصول على نفس النتائج بالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري، إضافة إلى أن عدم السيطرة على المرض قد يؤدي إلى الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر بالدم مسببًا أعراض المرض الحادة.
    ثانيًا: إن التحكم في نسبة السكر بالدم سيخفف من أعراض المرض فيستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية، ويمارس نشاطه كفرد منتج في المجتمع بدلاً من إصابته بمضاعفات المرض المزمنة التي ستحوله إلى فرد غير قادر على العمل.
    ثالثًا: إن التحكم بنسبة السكر بالدم للسيدة الحامل ضروري لإكمال فترة الحمل والولادة بصورة طبيعية ولتجنب المضاعفات المحتملة للجنين.
    ما هو مدى السيطرة المطلوبة على نسبة السكر بالدم؟
    المطلوب هو السيطرة على معدل السكر بالدم بحيث لا يحدث انخفاض شديد (أقل من 60ملجم/ دسل) أو ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم (أكثر من 140 ملجم/ دسل).
    السيطرة المطلوبة لمرضى النوع الثاني من داء السكري هي كما يلي:


    غير مقبول إطلاقًا سيطرة مقبولة يحب التحسن سيطرة جيدة سيطرة ممتازة نسبة السكرملجم/ دسل
    > 200 140 – 200 115 _ 140 <115 صائم
    >235 180 – 235 140 _ 180 <140 بعد الأكل بساعتين

    التشخيص
    السيدات الحوامل بحاجة إلى تحكم أفضل من غيرهن لنسبة السكر بالدم، فالتحكم المطلوب لنسبة السكر للسيدة الحامل:
    صائم أقل من : 100 ملجم/دسل
    بعد الأكل (2 ساعة) أقل من: 150 ملجم/ دسل
    لتجنب مضاعفات داء السكري يجب أن تكون السيطرة على نسبة السكر بالدم ممتازة في معظم الأحيان.
    هل المطلوب السيطرة على نسبة السكر بالدم فقط؟
    لا: بل لا بد من السيطرة على كل من: 1 ـ الخضاب السكري (HBA1C) وهو نسبة الهيموجلوبين المتحد مع سكر الدم والذي تزداد نسبته نتيجة الارتفاع المزمن لنسبة السكر بالدم ويعتبر ذلك مؤشرًا على عدم انتظام نسبة السكر بالدم في الثلاثة أشهر السابقة للتحليل وعلى إمكانية حدوث مضاعفات لدى المريض
    وهذا يستدعي إجراء تعديل على الخطة العلاجية للمريض بغرض الوصول إلى سيطرة أفضل على نسبة السكر بالدم ثم إعادة تحليل الهيموجلوبين المتحد مع سكر الدم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر لمعرفة مدى التحسن الذي طرأ من جراء ذلك التغيير.
    المعدل الطبيعي للخضاب السكري < 6%
    2 ـ نسبة الدهون بالدم وهي نوعان رئيسان الدهنيات الثلاثية والكولسترون.
    الدهنيات الثلاثية: ارتفاع نسبتها عادة ما يصاحب ارتفاع نسبة السكر بالدم حيث إن نقص الأنسولين أو عدم فعاليته يؤدي إلى اختلال التمثيل الغذائي للسكر والدهون وارتفاع نسبتيهما في الدم.
    لذلك فإن علاج ارتفاع الدهنيات الثلاثة يعتمد أولاً على التنظيم الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لتنظيم نسبة السكر بالدم وقد يكون ذلك كافيًا في كثير من الحالات لتنظيم نسبة الدهنيات الثلاثة أيضًا. أما إذا استمر ارتفاع نسبة الدهنيات الثلاثية رغم انتظام نسبة السكر الدم فإن هذا يدل على وجود سبب آخر لذلك الارتفاع مثل الأمراض الوراثية مما قد يستدعي استعمال علاجًا خاصًا للسيطرة على نسبة الدهنيات الثلاثية بالدم حيث أن الارتفاع الشديد في نسبتها قد يؤدي إلى التهاب حاد بالبنكرياس.
    علاج ارتفاع الدهنيات الثلاثية يتطلب الامتناع عن تناول كل أنواع السمن الحيواني والزبدة وأنواع اللحوم الدسمة والحليب كامل الدم بصفة خاصة واستبدالها بزيت الزيتون أو زيت الذرة والحليب قليل الدسم. أهم العقاقير المستعملة في علاج ارتفاع الدهنيات الثلاثية هي مشتقات حامض فبريك مثل اللوبيد LOPID والبيزاليب BEAZLIP .
    الكولسترول:
    الكولسترول مادة أساسية لوظائف الخلايا وتدخل في تركيب بعض الهرمونات، يوجد الكولسترول بالدم على عدة أشكال أهمها الكولسترول القليل الكثافة وهو النوع الذي تؤدي زيادة نسبته بالدم إلى تصلب الشرايين. النوع الآخر هو الكوليسترول العالي الكثافة وزيادة نسبته بالدم تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين، فهو يقوم بإزالة الكولسترول المترسب في جدار الشرايين وينقله إلى الكبد. ولذلك يجب على مريض السكري متابعة فحص نسبة الكولسترول الكلي في الدم وكذلك نسبة الكولسترول العالي والقليل الكثافة.
    النسب المطلوبة للكولسترول والدهنيات الثلاثية بالدم لمرضى السكري البالغين هي كالآتي:
    الكولسترول الكلي < 200 ملجم/ دسل
    الكولسترول قليل الكثافة < 130 ملجم/ دسل
    الدهنيات الثلاثية < 150 ملجم/ دسل
    علاج ارتفاع الكولسترول يعتمد بصورة أساسية على التنظيم الغذائي بتحديد كمية الدهون في الأكل وأداء التمارين الرياضية. إذا ظلت نسبة الكولسترول مرتفعة بعد ذلك > 240 ملجم/دسل خاصة إذا صاحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم أيضًا أو إصابة سباقة بانسداد شرايين القلب فإن ذلك يتطلب استعمال علاجًا خاصًا للسيطرة على نسبة الكولسترول بالدم لتجنب الإصابة بانسداد شرايين القلب والدماغ.
    الامتناع عن التدخين والسيطرة على نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم عوامل هامة لتجنب الإصابة بتصلب الشرايين.
    أهم العقاقير المستخدمة في علاج ارتفاع الكولسترول هي:
    مجموعة HMG-COA Reductase Inhibitors مثل:
    لايبوستات (Lipostat) وزوكور (Zocor) وليسكول (Lescol).
    ومجموعة Bile Acid Sequestrans مثل :
    كولسترولامين (Questran).
    إذن للتحكم التام بمرض السكري يجب على مريض النوع الثاني تحقيق ما يلي:

    سيطرة غير مقبولة إطلاقًا سيطرة مقبولة يجب التحسن سيطرة جيدة سيطرةممتازة المؤشر الكيميائي
    > 200 140 – 200 80 – 140 <115 سكر الدم صائم ملجم/دسل
    > 235 180 – 235 100- 180 <140 سكر الدم بعد الأكل (بساعتين)
    > 9 7.5 – 9 6 – 7.5 <6 الخضاب الجليكوزي %
    >240 200 – 240 < 200 < 200 سبة الكولسترول صائم ملجم/دسل
    >160 130-160 <130 <130 نسبة الكولسترول القليل الكثافة ملجم/دسل
    >250 200 – 250 <200 <200 نسبة الدهنيات الثلاثية ملجم/دسل


    بالإضافة إلى:
    • الكشف الطبي المستمر لكشف وعلاج مضاعفات المرض.
    • المحافظة على ضغط الدم في المعدل الطبيعي.
    • الامتناع عن التدخين.

    التقييم المنزلي لسكر الدم

    المقدمة:
    يعتبر استعمال جهاز التحليل المنزلي لقياس نسبة السكر بالدم من أفضل ما توصلت إليه التقنية الطبية في العصر الحديث لخدمة مرضى السكري. ففي السابق كان مرضى السكري يضطرون إلى أخذ عينه من وريد الساعد كما رغب الطبيب المعالج في معرفة نسبة السكر لديهم. وهذا لا يسبب لهم آلاما فقط بل يؤدي إلى تلف بوريد الساعد أحياناً. والأهم من ذلك أن مريض السكري لم تكن لديه أي وسيلة يتعرف بها على نسبة سكر الدم وبالتالي فان دوره في مراقبتها والسيطرة عليها كان محدوداً جداً مما أدى إلى ارتفاع في نسبة الإصابة بالمضاعفات.
    ورغم أن استخدام أجهزة التحليل المنزلي بدأ لأول مره في نهاية السبعينات من القرن الميلادي الحالي إلا أنها تطورت بسرعة فائقة ليس فقط في تقنيتها بل وفي حجم تلك الأجهزة وفي المدة اللازمة لإعطاء نتيجة التحليل وفي تخفيف آلام الوخز عند أخذ العينة. ولذا فقد أصبح من السهل جداً على مريض السكري مراقبة مستوى سكر الدم ذاتياً بالمنزل وهذا بالتأكيد يساعد على السيطرة على داء السكري وتجنب المضاعفات بإذن الله.
    قبل البدء
    ينصح جميع مرضى السكري باقتناء جهاز تحليل سكر الدم المنزلي حيث يساعدهم ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارن ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارنة ذلك بالنسب.المطلوب منهم تحقيقها بهدف التخفيف من مضاعفات داء السكري.
    وتختلف حاجة المرضى للتحليل المنزلي وفقاً لنوع داء السكري الذي يعاني منه المريض ونوع العلاج الذي يستخدمه ، ولذا يمكن ترتيب احتياج المرضى للتحليل المنزلي كما يلي :
    أولاً : مرضى النوع الأول والحوامل.
    ثانياً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأنسولين.
    ثالثاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأقراص.
    رابعاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالنظام الغذائي فقط.
    وغالباً يحتاج المرضى لبعض الإرشادات عن أهداف التحليل المنزلي لسكر الدم وكيفية الاستفادة منها وعن الشروط اللازمة توفرها في جهاز التحليل المنزلي.
    وقبل أن يبدأ المريض باستخدام جهازه لأول مرة لابد له من الأخذ في الاعتبار الاحتياطات الآتية :
    - قراءة تعليمات التشغيل الخاصة بالجهاز وتطبيقها.
    - إجراء التحليل أول مرة بحضور المثقف الصحي.
    - تنظيف الجهاز من الأوساخ أو الدم كل أسبوع على الأقل.
    - إعادة معايرة الجهاز في كل مرة يستعمل فيها علبة شرائط تحليل جديدة.
    - استخدام محلول أو شريط المعايرة للتأكد من صحة قراءة الجهاز عند اللزوم.
    - اصطحاب جهاز التحليل عند زيارة الطبيب وقياس نسبة السكر قبل الإفطار ومقاربتها مع نتيجة تحليل سكر الدم لدى الطبيب.توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكر
    1 - بناءاً على ما جاء في البحث الذي أجرى على مرضى النوع الأول من السكري، فإن على جميع مرضى السكري من هذا النوع السيطرة التامة على نسبة السكر بالدم في معدلات أقرب ما تكون من الحد الطبيعي وبشكل آمن وذلك للتخفيف من مضاعفات داء السكري المزمنة.
    وحيث أن مرضى النوع الأول من السكري لا يمكنهم تحقيق ذلك إلا من خلال التقييم المنزلي لسكر الدم فإن جميع البرامج العلاجية يجب أن تشجع على ذلك. والتقييم المنزلي ضروري بصفة خاصة لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو بالأقراص الفموية لمنع حدوث انخفاض نسبة السكر بالدم.
    ويمكن تحديد معدل ووقت التحليل اليومي وفقاً للاحتياجات والأهداف العلاجية لكل مريض وذلك كما يلي :
    - مرضى النوع الأول يحتاجون للتحليل ثلاث أو أربعة مرات يومياً.
    - مرضى النوع الثاني عليهم القيام بالتحليل بمعدل يكفي للتأكد من تحقيق أهدافهم العلاجية.
    - المرضى الذين يعتمدون على التنظيم الغذائي فقط ، معدل احتياجهم للتحليل غير محدد.
    2 – يوصى بالتقييم المنزلي للجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين. وربما يفضل لجميع المرضى الذين يعالجون بالأقراص الفموية أو الذين لم يحققوا السيطرة على سكر الدم في المعدلات المطلوبة لهم.
    وتدل المعلومات على أن عدداً قليلاً من المرضى يقومون بالتحليل المنزلي ولذا يجب مضاعفة الجهود لحثهم على الاستعمال الأمثل له.
    والعوامل التي قد تحد من قيام المرضى بالتحليل المنزلي هي :
    - التكلفة المالية.
    - عدم الاستيعاب الكامل من قبل المرضى والفريق الطبي للفوائد العلاجية للتحليل المنزلي وكيفية الاستفادة من نتائج التحاليل بطريقة مثلى.
    - عدم ارتياح المرضى النفسي أو البدني عند إجراء التحليل بسبب ألم وخز الإصبع أو عدم ملائمة وقت التحليل بالنسبة لهم أو صعوبة طريقة إجراء التحليل.
    ونظراً لأهمية التحليل المنزلي في رعاية داء السكري فإن على الخدمات الصحية الحكومية وغيرها من الجهات الصحية والخيرية تذليل كل العقبات لتوفير تلك الخدمة لجميع المرضى الذين يحتاجون إليها.
    3 – حيث أن دقة نتائج التحليل تعتمد على المريض والجهاز المستخدم ، فإن من واجب الفريق المعالج أن يقيم طريقة التحليل لكل مريض منذ بداية تدريبه عليها وبصورة منتظمة بعد ذلك. كما أن استخدام المريض لمحاليل المعايرة بانتظام يساعد في التأكد من دقة النتائج.
    4 – الاستخدام الأمثل للتحليل المنزلي يستدعي التفسير الجيد لنتائج التحاليل. لذا يجب تعليم المرضى كيفية الاستفادة منها في إجراء تعديلات على التنظيم الغذائي أو العلاج للوصول إلى النسب المطلوبة لسكر الدم.

    كيف تختار جهاز تحليل سكر الدم المناسب لك ؟
    لكي تتمكن من اختيار جهاز سكر الدم المناسب لك لابد أولاً من الأخذ في الاعتبار بعض النقاط الهامة الآتية :
    - هل من السهل عليك قراءة الأرقام التي على شاشة الجهاز ؟
    - هل بإمكانك رؤية مكان إدخال الشرائط بسهولة ؟
    - هل يمكن التدريب على استخدام الجهاز بسهولة ؟
    - هل طريقة معايرة الجهاز سهلة ؟
    - هل بالإمكان وضع عينة الدم على الشريط بسهولة ؟
    - هل تفضل سماع صوت عند إعطاء نتيجة التحليل ؟
    - هل يوجد شريط للمعايرة ؟ هل هو سهل الاستخدام ؟
    - هل يعطيك الجهاز نتيجة التحليل بالسرعة المناسبة لك ؟
    - هل يحتاج الجهاز إلى التنظيف بعد كل تحليل ؟
    - ما هي الفترة اللازمة لتغير بطاريات الجهاز ؟
    - هل يحتاج لذاكرة إليكترونية لحفظ نتائج التحليل في الجهاز ؟
    - هل تحتاج إلى نقلها إلى الحاسب الآلي ؟
    - هل توجد فترة ضمان وخدمة لصيانة الجهاز ؟
    - هل بإمكانك استبدال الجهاز لاحقا بنوع أحدث منه ؟
    - هل سعر الجهاز وسعر شرائط التحليل مناسب ؟
    - هل يمكن الحصول على شرائط التحليل بسهولة من السوق المحلية ؟
    لاحظ أن اختيار الجهاز يعتمد على احتياجك الشخصي فمثلاً كبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف النظر يحتاجون لشاشة عرض كبيرة لرؤية نتيجة التحليل بسهولة بينما يفضل اختيار الأجهزة التي لا تحتاج إلى كمية دم كبيرة ، وذات الألوان الزاهية ، والتي تعطي نتائج سريعة ، للأطفال.
    كيف تستفيد من نتائج التحليل المنزلي
    إن مجرد اقتناء جهاز لتحليل سكر الدم ومعرفة طريقة تشغيله لا يعني أنك ستستفيد من التحاليل التي ستجريها لقياس نسبة السكر بالدم. فلكي تتمكن من الاستفادة من تلك التحاليل لابد من القيام بما يلي :
    أولاً : لابد من التأكد من أنك تجيد القيام بالتحليل بالطريقة الصحيحة ولذا فعليك إجراء التحليل أمام المثقف الصحي ، كما يجب التأكد من صحة نتائج الجهاز وذلك بإجراء تحليل لسكر الدم في نفس الوقت بالمستشفى ومقارنته بنتيجة التحليل بالجهاز المنزلي.
    ثانياً : لا بد من معرفة الأوقات المطلوب منك التحليل فيها وكذلك معدل قيامك بالتحليل في الظروف العادية ، وفي الأحوال غير عادية ( الصيام – التمارين الرياضية – السفر ) وكذلك عند شعورك بأعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم.
    ثالثاً : لا بد من تسجيل نتائج التحليل في سجل خاص سيمنحك إياه الفريق الطبي المعالج ستجده مرفقاً مع جهاز تحليل سكر الدم ، ويمكنك أن تعمل بنفسك سجلاً خاص بك. كما أن بعض أجهزة التحليل مزودة بذاكرة إليكترونية لحفظ النتائج. ويجب تسجيل النتائج بطريقة تمكنك من مقارنتها بالنتائج السابقة كأن يتم تسجيل نتائج التحليل في وقت معين من اليوم ( قبل الإفطار مثلاً ) في صف واحد حتى يسهل بعد ذلك مقارنتها وتحليلها.
    رابعاً : يجب عليك معرفة مستوى نسبة السكر بالدم المطلوب منك تحقيقها في الأوقات المختلفة من اليوم ( قبل وجبات الطعام وبعدها بساعتين وعند النوم ) وكذلك الحد الذي يستوجب منك القيام بعمل ما إذا ما وصلت إليه نسبة السكر بالدم.

    وفيما يلي نموذجاً لما سبق ذكره :
    ملاحظات نسبة السكر المطلوبة بالدم وقت التحليل
    تناول جرعة الدواء بعد الأكل إذا كانت نسبة السكر من 60 ملجم / دسل 80 – 115 قبل الإفطار
    قم بفحص الكيتون في البول إذا كانت النسبة أكثر من 250 ملجم / دسل 120 – 140 بعد الوجبات بساعتين
    خامساً : ستجد أحياناً أن نسبة السكر بالدم أعلى أو أقل من المستوى المطلوب بكثير، عندها حاول أن تعرف السبب الذي أدى إلى ذلك فربما كنت قد تناولت وجبة دسمة أو قمت بمجهود بدني أو حدث تغيير في موعد العلاج أو الطعام. أو ربما كان اضطراب نسبة السكر بالدم نتيجة إصابتك بارتفاع في درجة الحرارة أو غير ذلك. لا تقلق وسجل ذلك في ملاحظاتك وحاول أن تتجنب ذلك مستقبلاً. إذا لم تستطيع معرفة سبب عدم انضباط سكر الدم اتصل بالمثقف الصحي لاستشارته.
    سادساً : يجب عليك أن تحاول معرفة فيما إذا كان هناك نمطاً معيناً تسير عليه نتائج التحاليل التي تقوم بها وتفسير ذلك من خلال برنامجك العلاجي أو الغذائي فمثلاً حدوث ارتفاع دائم في نسبة السكر قبل الإفطار قد يكون بسبب تناولك طعام العشاء في وقت متأخر من الليل أو يسبب نقص كمية جرعة العلاج في المساء. وكذلك فإن انخفاضها بصفة متكررة في وقت معين ( قبل الوجبات مثلاً ) قد يعني تأخر وقت الطعام أو زيادة جرعة العلاج.
    سابعاً : بعد تسجيل نتائج التحاليل لا بد من عرضها على الفريق الطبي المعالج حيث يساعد ذلك في معرفة فيما إذا كان هناك أي ملاحظات عليها أو فيما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تعديل على الخطة العلاجية.
    ثامناً : تذكر أن معدلات سكر الدم المطلوب تحقيقها تختلف من شخص لآخر فمثلاً يوجد اختلاف كبير بين المعدلات المطلوب تحقيقها للسيدة الحامل وبين غير الحامل وكذلك الحال بين معدلات الأطفال والكبار.
    وقد تختلف المعدلات المطلوب تحقيقها أيضاً لنفس الشخص أحياناً عند صيامه أو مرضه أو تقدم عمره أو قيامه بمجهود بدني شاق وكذلك عند إصابته بمراحل متقدمة من مضاعفات السكري المزمنة.


    العوامل التي تؤثر على دقة التحليل المنزلي:
    رغم أن نسبة سكر الدم التي تحصل عليها من خلال التحليل بالجهاز المنزلي أقل بحوالي 16 ملجم عن نسبة سكر الدم التي يتم تحليلها بالمستشفى عن طريق الوريد، فإن الاختبار الجيد لجهاز قياس سكر الدم بحيث يستطيع المريض والفريق الطبي المعالج الاعتماد عليها في تنفيذ الخطة العلاجية المناسبة.
    ومع ذلك توجد بعض العوامل التي تؤثر سلبياً على دقة التحليل أهمها :
    - الانخفاض أو الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم.
    - الارتفاع الشديد في نسبة الدهون الثلاثية بالدم.
    - الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة خضاب الدم.
    - انخفاض ضغط الدم دون المعدل الطبيعي.
    - نقص نسبة الأكسوجين بالدم.
    - الارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو الرطوبة.

    التطورات الحديثة في أجهزة التحليل المنزلي:
    1. توصلت إحدى الشركات إلى إنتاج جهاز لثقب الجلد بواسطة الليزر بدلاً عن استعمال إبرة الوخز وتمت تجربته بنجاح على كثير من مرضى السكري. وقد ثبت من التجارب أن استخدام جهاز الليزر يحد يشكل كبير من آلام الوخز وأنه غير ضار بالجلد إلا أن سعره مرتفع حالياً.
    2. أنتجت إحدى الشركات جهازاً حديثاً لقياس نسبة السكر عبر الجلد ودون الحاجة لأخذ عينة من دم المريض. والجهاز الحديث على شكل الساعة يضعها المريض على يديه وتمكنه من قياس نسبة السكر بالدم كل 20 دقيقة. وتعتمد فكرة الجهاز على إطلاق تيار كهربائي بسيط جداً يشعر به المريض على شكل تنميل خفيف ومن قياس نسبة السكر كيميائياً عن طريق بطانتين رقيقتين خلف الجهاز. يتوقع أن يطرح الجهاز بالأسواق خلال العام القادم إذا تمت الموافقة على استخدامه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية.
    3. طورت إحدى الشركات جهازاً جديداً يعتبر الأول من نوعه حيث يمكنه إجراء تحليل سكر الدم في أي مكان من الجسم وليس فقط من الإصبع. وبذلك يمكن للمريض إجراء التحليل من أماكن أقل حساسية للألم من الإصبع ، كما أنه الجهاز الوحيد الذي يمكن استخدامه لأخذ العينة وقياس نسبة سكر الدم في نفس الوقت.
    4. قامت إحدى الشركات الطبية بإنتاج أول جهاز يعطي قياساً مستمراً لنسبتي السكر بالدم عن طريق الجلد، الجهاز الحديث يتم برمجته من قبل الطبيب ويعطى للمريض لاستخدامه لمدة ثلاثة أيام يعطي فيها الجهاز قراءة مستمره لسكر الدم. ليستفاد من هذا الجهاز في الكشف عن حالة الهبوط أو الإرتفاع في سكر الدم التي قد تحصل في الأوقات التي لا يقوم المريض فيها عادةً بالتحليل.
    ملاحظات:
    دون أن تغيير في العلاج أو الغذاء أو المجهود الحركي في الملاحظات.
    إذا ارتفعت نسبة السكر في الدم > 250 ملجم/دسل افحص الكيتون في البول ودون النتيجة في الملاحظات.
    قم بتحليل نسب
    نبيل العموري
    نبيل العموري
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010
    العمر : 33
    الموقع : تلبيسة

    ما هو داء السكرى Empty رد: ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف نبيل العموري الجمعة 04 يونيو 2010, 7:17 pm

    مشكور اخي على هل معلومات لأن داء السكري هو اكتر مرض شائع هل ايام وخصوصا بين سيدات الوزن الزائد بس بتمنى انو تعرض معلومات بسيطة اكثر يمكن نحنا التمريض نفهم هي المعلومات بس لأي شخص تاني يمكن يلاقيها شوي صعبة .....::::: مع تحياتي لك اخ محمد :::::.....
    avatar
    rrrrreem
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    ما هو داء السكرى Empty رد: ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف rrrrreem الجمعة 04 يونيو 2010, 11:15 pm

    انا كلعاده بنزلها عندي وبقراها بعدين بباركن برايي واسئلتي ومناقشاتي التمريضيه وخليكون ما حدا ملتكش فيني لانو بمرض اذا حدا فيكن حكاني ديروا بالكن علي ها
    نبيل العموري
    نبيل العموري
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010
    العمر : 33
    الموقع : تلبيسة

    ما هو داء السكرى Empty رد: ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف نبيل العموري الجمعة 04 يونيو 2010, 11:40 pm

    انتي ريم اذا ما وسعتك العين بيسعك القلب بقا كيف ما حدا ملتكش فيكي بس انا بالنسبة لألي بدي اخلص من كم بنت وبجي بلتكش فيكي Wink Wink
    avatar
    rrrrreem
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    ما هو داء السكرى Empty رد: ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف rrrrreem الجمعة 04 يونيو 2010, 11:45 pm

    انت شكلك نعسان وما عرفان شو عم تحكي
    وما عرفان شو قصد حكيي انا
    روح نام
    نبيل العموري
    نبيل العموري
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010
    العمر : 33
    الموقع : تلبيسة

    ما هو داء السكرى Empty رد: ما هو داء السكرى

    مُساهمة من طرف نبيل العموري الجمعة 04 يونيو 2010, 11:57 pm

    والله يمكن فيها وجهة نظر


    بس المشكلة انو انا بشتغل بكافي نت وعندي شغل للصبح يعني ما رح احسن نام وهاد السبب اللي مخليني مالل جدا جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 19 مارس 2024, 5:28 am