قصيدة كتبتها لكل من يحب النسوان

.................................... قبلتها ولكن ؟؟ ...................................
قبلتها من شفتاها أمس .... وهذه كانت أول مرة
قبلت فتاة باهرة الجمال .... فتاة لبشرتها قليلة السمرة
تحسست جسدها الناعم الطري .... فكانت كالحرير شديدة الحرّة
أشعلت مشاعري بحرارتها .... وحرارة الشفاف البلورة
حضنتها وغمرتها فكانت .... كالوردة المقطوفة وهي خضرا
تراها وهي نائمة كأنها .... ملاك وخصرها كان عرمرما
اقتربت فاستيقظت وياليتها .... لم تقم وتظهر جمالها الباهرا
عيونها كان لهم طرف .... وخدها لذيذ كالتوت الأحمرا
قبلتها وناديت بها هيا .... هيا ياحبيبتي لنعد الكرّة
أعدنها مرتان وثلاث وأربع .... ووصلت الألف ولم أرى
ولم أرى جمالا كجمال قبلتها .... ويغلبها جمال جسدها الأسمرا
هذا كلام فلا تصدقه .... فلم أصدق به أنا بالمرة
فلم أقلبها ولم أراها .... ولم أرى خصرها الباهرا
لأنني مسلم وديني يحرمه .... ووالله لم ولن أفعلها بالمرة
فاتقي الله يامن كل ساعة .... مع فتاة ولجسدها ترا
فأنت سترد لعند ربك .... وتسأل لما عشت عمرك هدرا
فهل أنت مجيب عندها .... ستنطق جوارحك ولو عشت دهرا
فاتق الله بما أنت فاعل .... ولا تضيع عمرك مع فتاة عاهرة
...............................
أبو يزن .. سنة أولى .. شعبة رابعة
...............................